رأى

فرِّقْ تسُدْ!

استمع

التيار العلماني لا يعنيني بشيئ فليس بعد الكفر ذنب لكن الطامة الكبري والمصاب الجلل في التيار الاسلامي برمته .. اللهم اشهدك اني ابغضهم فيك وانا منهم براء … جماعة انصار السنه والجبهة السلفية والاخوان والجهاد .. الخ وحزب النور والتنمية والعداله .. الخ .. وجميع شيوخ السلطان من الازهر وغيره .
كان المفترض ان يتحدوا وهم يعلمون الحرمة المغلظة لتفكك الامة وشرذمتها .. وكل مايفضي الي الفرقة فهو حرام حرام .. ورغم ذلك اتبعوا كل سبيل يفضي الي الفرقة مع بعضهم البعض ومع الشعب ومع السلطان وتفاوضوا مع الشيطان .. لهث التيار الاسلامي وراء كرسي الحكم ابتغاء الدنيا وزينتها لا ابتغاء وجه الله واعلاء كلمته وشريعته و الدفاع عن الفقراء والايتام والضعفاء. .. وانما امسكوا جميعا باذناب البقر ورضوا بالزرع ورضوا بالحياة الدنيا من الاخرة وتركوا الجهاد .. فاورثنا الله ذلا لن ينزعه عنا حتي نرجع الي ديننا .. واتحادنا ووحدتنا .. فامة الاسلام امة واحدة لا عدة امم .. وحزب الله واحد لا عدة احزاب (الا ان حزب الله هم الغالبون ) وجماعة المسلمين جماعة واحدة .. هل رايتم جماعتين للمسلمين بالمسجد اثناء الصلاه ؟؟ والحكمة في صهر جميع المسلمين الموحدين في جماعة واحدة وحزب واحد .. هو خلق التوازن بين السلطة التنفيذية وبين الشعب . كي لاتتوحش السلطه وتنفرد بالقرار في مواجهة الشعب وبالتالي تنقلب الشوري الي ملك عضود يظلم او يعدل حسب المزاج .. ولك ان تتخيل عظمة امه .. استجوب احد افرادها امير المؤمتين عمر بن الخطاب في المسجد .. لماذا عزلت سيف الله المسلول من قيادة الجيش وعاد جنديا فيه .. واستمرت المناظرة بين خالد ابن الوليد وبين امير المؤمنين حتي ظهرت الحجة لصحة قرار العزل .. وهنا ارتفع صوت احد اقارب خالد ابن الوليد .. ان قد مللنا شدتك ياامير المؤمين ولا نرضي بك اميرا. .. فرد عليه امير المؤمنين الذي كانت مصر احدي ولايات مملكته . . الامر ليس لك وحدك . ماتقولون فيما قال صاحبكم ؟ قالوا والله لا نرضي بك بديلا …
هذا هو ديننا ياعبيد الدنيا والسلطان .. والله آذيتمونا بفرقتكم وآذيتم انفسكم وآذيتم السلطان بتركه لنفسه وهواه وعدم النصح له .. والاخطر آذيتم الله ورسوله بضياع الدين وبيضة الاسلام والمسلمين .. ومن ثم ضياع الدنيا فلا حياة لمن لم يحيي دينا. … عودوا الي دينكم ووحدوا صفوفكم .. فوالله ان الله سائلكم عما تفعلون وتفرطون ( وقفوهم انهم مسؤولون )
وبالرغم مما ذكرت وقسوت .. يظل ظفر اخي الموحد بالجماعات الاسلامية افضل من ملئ الارض من العلمانيين والمنافقين والاوربيين المستكبرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى