سلايدرسياسة

عربات المسجد الحرام عبر التاريخ .. من كرسي خشبي إلى عربات كهربائية

استمع

أشرف أبو عريف

شهدت خدمات العربات بالمسجد الحرام التي تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تطوراً كبيراً على مدار السنوات الماضية حيث كانت في بادئ الأمر كرسيا خشبيا يحمله العديد من الأشخاص ليطوفوا أو يسعوا بالحجيج والمعتمرين، وبعد مضي فترة من الزمن تم استخدام عربات يدوية مصنوعة من الخشب والحديد مغطاة بالإسفنج ذي اللون الأخضر، ثم أتت العربات اليدوية ذات الوزن الخفيف التي توزع من خلال النقاط والمراكز المخصصة لذلك في المسجد الحرام.

وتطويراً لمنظومة الأعمال التي يشهدها المسجد الحرام فقد قامت الرئاسة بإدخال خدمة العربات الكهربائية الحديثة ذات المواصفات والمقاييس العالمية، والاستفادة من التقنية الحديثة في جميع المجالات، مما يخدم قاصدي المسجد الحرام من الحجاج والمعتمرين والزوّار، حيث تم إضافة عربات كهربائية حديثة جاءت بتصميم خفيف الوزن، مع محرك كهربائي (باور جلايد)، وحاصلة على براءة اختراع الهندسة الذكية، كما أنها سهلة النقل والطي والدفع، كما وفرت الرئاسة تطبيق (تنقل) الذي يعد وسيلة سهلة لضيوف بيت الله الحرام للقيام بحجز العربات الكهربائية والعادية للطواف والسعي داخل المسجد الحرام مع إمكانية الدفع من خلاله.

وتشرف وكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية ممثلةً بإدارة خدمة التنقل على العربات داخل المسجد الحرام، وتمنح تصاريح العمل لمن تنطبق عليه الشروط، حيث بلغ عدد العربات (8000) عربة منها (3000) عربة كهربائية، و(5000) عربة يدوية تقدم لضيوف بيت الله العتيق لكي يؤدوا عباداتهم بكل راحة وسهولة.

وحددت الرئاسة 4 مواقع ونقاط توزيع وانطلاق العربات وهي جسر الشبيكة، ومدخل سلم الأرقم، ومدخل باب أجياد، ومدخل المروة فوق سطح دورات القشاشية مع وضع ملصقات في مواقع التوزيع لضمان تطبيق التباعد الجسدي وعدم التزاحم عند طلب الخدمة، وتطبيق كافة التدابير والإجراءات الاحترازية لسلامة ضيوف بيت الله الحرام، وتحقيقاً لتطلعات قيادات المملكة.

كما تعمل الرئاسة على تعقيم جميع العربات بشكل فوري وذلك قبل الاستخدام وبعده، حيث يتم وضع الملصقات بعد تعقيم العربات للتأكيد على أن العربات معقمة وجاهزة للاستخدام مرة أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى