سلايدر

“مصر تستطيع بالتعليم” يواصل جلساته ويناقش دور التعليم العالي في دعم منظومة الاقتصاد المصري

استمع

أشرف أبو عريف – وزير الإنتاج الحربي: التعاون بين البحث والصناعة أسفر عن منتجات على أرض الواقع

نائب وزير التعليم العالي: نسعى للاستحواذ على حصة حاكمة من فرص العمل بالعالم من خلال خريجين ذوي مستوى عال
الرئيس التنفيذي لمدينة زويل: رفضنا طالب حصل على ١٠٠% بالثانوية العامة لفشله في التقييم الشامل
رئيس جامعة الأمير إدوارد بكندا: التعليم لا ينفصل عن المجتمع ويجب عليه تقديم حلول
أستاذ هندسة إنشائية بالمملكة المتحدة: ثلثا النمو الاقتصادي بالمملكة المتحدة يعود للأبحاث والابتكار
أوضح اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، أن الدولة تضع الثورة الصناعية الرابعة على رأس أولوياتها لمواكبة التطور الصناعي الكبير وذلك من خلال التعاون مع الخبراء والمؤسسات البحثية، َلافتا إلى أنه تم الاتفاق على إقامة تحالف للثورة الصناعية الرابعة وسوف يتم تطبيق هذه التوصيات في مركز الأبحاث التابع للوزارة.
جاء ذلك خلال جلسة “التعليم العالي ودعم منظومة الاقتصاد المصري”، ضمن فعاليات مؤتمر “مصر تستطيع بالتعليم” الذي تنظمه وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أكد العصار أن سمة العمل في الحكومة الحالية هو التعاون خاصة في مجالي البحث والصناعة، وقد أفرز ذلك منتجات على الأرض مثل محطات التحلية بالطاقة الشمسية بقدرة إنتاج ٢١ مترًا في الساعة.
من جانبه، قال الدكتور عمرو العدلي نائب وزير التعليم العالي، إن رؤية مصر ٢٠٣٠ تستهدف أن تكون مصر ضمن من أفضل ٣٠ اقتصاد على مستوى العالم، بالإضافة إلى رفع مستوى دخل المواطن، ولفت إلى أن تطوير التعليم العالي يمكن أن يساهم في تحقيق ذلك من خلال جذب دارسين أجانب بعدد أكبر وهو ما يعتبر سياحة تعليمية مما سيزيد من معدل الدخل القومي، موضحًا أن الوزارة تسعى لرفع مستوى الخريجين حتى يتمكنوا من الاستحواذ على فرص العمل بدول العالم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف العدلي أن العقود الثلاثة المقبلة ستشهد توفير ٣٠ مليون فرصة عمل بدول العالم، ويجب أن نستعد للمنافسة عليها والفوز بنسبة كبيرة منها خاصة وأن مصر تمتلك ثروة شبابية عالية جدا.
من جانبه، أكد الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن هدف الجامعة هو تقليص الفجوة بين التعليم وسوق العمل، لافتا إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تشهد تداخل بين مختلف التخصصات وتحتاج خريجين يمتلكون مهارات عالية.
وأضاف صدقي أن مدينة زويل تقدم نموذجًا نتمنى تكراره في كافة الجامعات المصرية حيث شهدت تعديلات كبيرة على التعليم العالي، موضحًا أن الطلاب يخضعون لاختبارات تسمى عملية قبول شمولية للالتحاق بالتعليم بمدينة زويل.
ولفت صدقي إلى أن هناك طالبًا حصل على ١٠٠% بالثانوية العامة، لكن تم رفضه ولم يتمكن من الالتحاق بمدينة زويل، وفي المقابل طالب آخر حصل على ٨٦% بالثانوية ولكنه حصل على تقييم أفضل في الاختبارات الشمولية، وهو ما يعكس أن الثانوية العامة ليست كافية للحكم على الطلاب، مؤكدًا أن مستوى التعليم انعكس على مستوى الخريجين إيجابيا وهناك شركات تسعى للاستعانة بهم في تخصصات مختلفة وتم تخريج دفعتين حتى الآن.
وأشار صدقي إلى أنهم يفكرون في إنشاء مدرسة ابتدائي داخل مدينة زويل لتطوير التعليم الأساسي، ورفع مستوى المعلمين بجانب عمل الجامعة في مجال التعليم العالي، كما تم نشر ٧٤١ بحثًا كما حصلت الجامعة على ١٢ براءة اختراع.
وخلال الجلسة أيضًا،  أكد الدكتور علاء عبد العزيز رئيس جامعة الأمير إدوارد بكندا، أنه يفخر دائما بكونه خريج قسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة عين شمس، لافتا إلى أنه تم إنشاء فرع لجامعة الأمير ادوارد الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة ويمكن من خلاله نقل الخبرات الكندية إلى الجامعات المصري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى