ضحايا الهجرة غير الشرعية و التسعيرة 25 ألف جنيه

أم لا تنقطع دموعها وأب ترتسم علي وجهه علامات الحزن ويشتاق لرؤية فلذة كبده أو سماع صوته ولو لمرة واحدة قبل الموت، هذا هو حال أسر 250 شابا وطفلا داخل قري محافظات المنوفية، والغربية، والشرقية وتحديدا قري بني غريان وكفر ركله ودمنهور الوحش والعطعطا ومسهلة وبلبيس وحنون سافروا في هجرة غير شرعية بحثا عن حلم العمل في الخارج.

ورغم إحباط قوات حرس الحدود العديد من عمليات التهريب ومنعت سفر أكثر من 4450 شابا من الجنسيات العربية والإفريقية والمصريين، إلا أن هناك محاولات تمكنت من الإفلات من الأكمنة والهجرة بإستخدام مراكب صيد متهالكة غرق منها الكثير في مياه البحر المتوسط قبل أن تصل الي سوا حل أوروبا ويتحول الحلم الي كابوس

«الأهرام» انتقل إلي عدد من الناجين وأقارب الضحايا، لنرصد في السطور التالية حكايات مؤلمة وموجعة من رحلة الموت، أولياء الامور أعربوا عن ندمهم علي التفريط في فلذات أكبادهم وبرروا سبب إلقائهم في أهوال البحر بالسعي وراء لقمة العيش، وكشفوا بالأسماء عن سماسرة الهجرة وطالبوا بسرعة القبض عليهم.

وتشير حوادث ومحاولات الهجرة غير الشرعية إلي استغلال السماسرة سواحل محافظة كفرالشيخ، التي تمتد علي البحر المتوسط لمسافة 118 كيلو مترا ويعد مركزا البرلس ومطوبس من أخطر وأكبر معاقل ومناطق الهجرة غير الشرعية علي مستوي الجمهورية .

• المصدر:الاهرام