طهران – ارنا – نعي المجلس السیاسی الأعلي فی الیمن الشعب الیمنی والأمة الاسلامیة باستشهاد رئیسه ‘صالح الصماد’؛ كما اقر اختیار ‘مهدی محمد حسین المشاط’ رئیسا جدیدا للمجلس السیاسی الأعلي فی دورته القادمة.
وجاء نص البیان الصادر عن المجلس السیاسی الاعلي الیمنی علي الشكل التالی :
الحمد لله القائل (( إن الله اشتري من المؤمنین انفسهم واموالهم بان لهم الجنة )) والقائل سبحانه وتعالي (( من المؤمنین رجال صدقوا ما عاهدوا الله علیه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ینتظر وما بدلوا تبدیلا )).
والصلاة والسلام علي سیدنا محمد وعلي اله الطاهرین .
بكل فخر واعتزاز وقلوب یملؤها الرضا والصبر والصمود والتحدی ..
ننعی للشعب الیمنی وللأمة جمعاء استشهاد الرجل المؤمن المجاهد العظیم رئیس المجلس السیاسی الاعلي الرئیس الشهید صالح علی الصماد بعد عمر حافل، بالمآثر العظیمة من العمل والعطاء والنضال والجهاد والصبر والصمود فی شتي المراحل والظروف والاوضاع وأقساها ..
وقد لقی الله تعالي مجاهدا بطلا وهو یتطلع الي لقاء ربه شهیدا ظهر یوم الخمیس 3 / شعبان 1439هـ الموافق 19 ابریل 2018 م فی محافظة الحدیدة اثر استهدافه بغارة جویة من قبل طیران العدوان الأمریكی السعودی وهو یؤدی واجبه الوطنی .
إن الشهید الرئیس فی مسیرة جهاده العظیمة لم یخضع ولم یتواني ولم یهن ولم یتراجع و كان كلما ازدادت التهدیدات ازداد صموداً وصبراً وقوة حتي وصل الي آخر المراحل فی حیاته وأبرزها وأهمها وأكبرها مسؤولیة وهی فترة رئاسته للبلد والتی اتت فی ظروف استثنائیة حرجة وحساسة، ومشحونة بالتناقضات، فاثبت انه رجل المرحلة الجدیر بالنجاح والتحدی لم یضق صدره یوما ولم یفقد توازنه حتي فی اشد الظروف واحرجها، وأثبت حكمته وسعة صدره ووطنیته بنهجه التوافقی فی كل المواقف والظروف، وكان الحصن الآمن لكل اطیاف الشعب وكل تیاراته السیاسیة والفكریة والقبلیة بلا استثناء امام كل المؤامرات الداخلیة والخارجیة، وكان الوفی للجیش واللجان الشعبیة والقوي الأمنیة ورمزا للنظام والقانون والقیم والمبادئ المثلي والهویة الیمنیة الإیمانیة الجامعة.
ولعظیم حرصه و وفائه لشعبه و وطنه كان رجل دولة قائدا علي جمیع المستویات وفی كل الجبهات یعد العدة ویجهز الرجال ویرعي ویتابع كل ما تستلزمه معركة المواجهة القائمة والمحتملة علي السواحل الیمنیة وغیرها من ثغور الأرض الیمنیة، وما نزوله المتكرر الي الحدیدة وحضوره المناورات ومشاركته فی الدورات التدریبیة والتأهیلیة وإصراره علي النزول الي الساحل قبیل استشهاده رغم علمه بالخطورة إلا دلیل وشاهد علي ذلك.
و وفاءا لهذا القائد العظیم عهدا نقطعه وشعبنا الیمنی العظیم ان نقابل الوفاء بالوفاء والصدق بالصدق وان نكون اوفیاء له ولدمه الطاهر الذی قدمه مع ثلة من رفاق دربه وكل الشهداء الذین بذلوا أرواحهم فی سبیل الله والوطن والحریة والقیم والإباء والشموخ وان نواصل الصمود والتضحیة شعبا صامداً صماداً حتي تحقیق النصر.
كما عهدنا له ان الشعار الذی رفعه الشهید ((ید تبنی وید تحمی)) سیكون عنوانا للمرحلة القادمة وخارطة طریق نحو عمل مؤسسی بناء وتحرك جهادی شامل وفاعل لمقارعة قوي الغزو والاحتلال عهدا لن نفرط فیه وطریقا لن نحید عنها مهما كان حجم التحدیات .
إن الأمة التی یقدم قادتها أنفسهم قرابین من اجل الله ودفاعا عن المستضعفین من عباده لهی امة عصیة علي الأعداء لا یمكن أن تركعها الأحداث أو تنحنی أمام العاصفة وهی امة موعودة بنصر الله وتأییده.
وسنثبت لقوي العدوان إننا قیادة وحكومة ومؤسسات وشعبا أمة عصیه لن نلین ولن نهون ولن ننكسر وسنواصل خطوات الصمود والنصر التی خطها الرئیس الشهید بدمه وسنكون أوفیاء لشهیدنا وقیادتنا وامتنا وشعبنا ولیعلم الظالم الغازی المعتدی ان هذه الجریمة لن تمر دون رد مزلزل وموجع فالعین بالعین والسن بالسن وعلي امراء العدوان أن یفهموا أنهم سید فعون الثمن غالیا ولن یذوقوا طعم الامن منذ الیوم بعون الله وقوته وسیعلم الذین ظلموا أی منقلب ینقلبون.
إننا فی المجلس السیاسی الأعلي ندعو جماهیر الشعب الیمنی العظیم الي الحضور المشرف لتشییع الشهید فی الزمان والمكان التی تحدده اللجنة المنظمة ونعلن الحداد الوطنی لمدة ثلاثة أیام وتنكیس الأعلام مدة أربعین یوما .
‘ إنا لله وإنا إلیه راجعون ‘
الخلود للشهداء .. الشفاء للجرحي .. الخلاص للأسري
صادر عن المجلس السیاسی الأعلي – صنعاء
7/ شعبان /1439هـ الموافق 23/4/ 2018م
المصدر سبأ . نت
الحمد لله القائل (( إن الله اشتري من المؤمنین انفسهم واموالهم بان لهم الجنة )) والقائل سبحانه وتعالي (( من المؤمنین رجال صدقوا ما عاهدوا الله علیه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ینتظر وما بدلوا تبدیلا )).
والصلاة والسلام علي سیدنا محمد وعلي اله الطاهرین .
بكل فخر واعتزاز وقلوب یملؤها الرضا والصبر والصمود والتحدی ..
ننعی للشعب الیمنی وللأمة جمعاء استشهاد الرجل المؤمن المجاهد العظیم رئیس المجلس السیاسی الاعلي الرئیس الشهید صالح علی الصماد بعد عمر حافل، بالمآثر العظیمة من العمل والعطاء والنضال والجهاد والصبر والصمود فی شتي المراحل والظروف والاوضاع وأقساها ..
وقد لقی الله تعالي مجاهدا بطلا وهو یتطلع الي لقاء ربه شهیدا ظهر یوم الخمیس 3 / شعبان 1439هـ الموافق 19 ابریل 2018 م فی محافظة الحدیدة اثر استهدافه بغارة جویة من قبل طیران العدوان الأمریكی السعودی وهو یؤدی واجبه الوطنی .
إن الشهید الرئیس فی مسیرة جهاده العظیمة لم یخضع ولم یتواني ولم یهن ولم یتراجع و كان كلما ازدادت التهدیدات ازداد صموداً وصبراً وقوة حتي وصل الي آخر المراحل فی حیاته وأبرزها وأهمها وأكبرها مسؤولیة وهی فترة رئاسته للبلد والتی اتت فی ظروف استثنائیة حرجة وحساسة، ومشحونة بالتناقضات، فاثبت انه رجل المرحلة الجدیر بالنجاح والتحدی لم یضق صدره یوما ولم یفقد توازنه حتي فی اشد الظروف واحرجها، وأثبت حكمته وسعة صدره ووطنیته بنهجه التوافقی فی كل المواقف والظروف، وكان الحصن الآمن لكل اطیاف الشعب وكل تیاراته السیاسیة والفكریة والقبلیة بلا استثناء امام كل المؤامرات الداخلیة والخارجیة، وكان الوفی للجیش واللجان الشعبیة والقوي الأمنیة ورمزا للنظام والقانون والقیم والمبادئ المثلي والهویة الیمنیة الإیمانیة الجامعة.
ولعظیم حرصه و وفائه لشعبه و وطنه كان رجل دولة قائدا علي جمیع المستویات وفی كل الجبهات یعد العدة ویجهز الرجال ویرعي ویتابع كل ما تستلزمه معركة المواجهة القائمة والمحتملة علي السواحل الیمنیة وغیرها من ثغور الأرض الیمنیة، وما نزوله المتكرر الي الحدیدة وحضوره المناورات ومشاركته فی الدورات التدریبیة والتأهیلیة وإصراره علي النزول الي الساحل قبیل استشهاده رغم علمه بالخطورة إلا دلیل وشاهد علي ذلك.
و وفاءا لهذا القائد العظیم عهدا نقطعه وشعبنا الیمنی العظیم ان نقابل الوفاء بالوفاء والصدق بالصدق وان نكون اوفیاء له ولدمه الطاهر الذی قدمه مع ثلة من رفاق دربه وكل الشهداء الذین بذلوا أرواحهم فی سبیل الله والوطن والحریة والقیم والإباء والشموخ وان نواصل الصمود والتضحیة شعبا صامداً صماداً حتي تحقیق النصر.
كما عهدنا له ان الشعار الذی رفعه الشهید ((ید تبنی وید تحمی)) سیكون عنوانا للمرحلة القادمة وخارطة طریق نحو عمل مؤسسی بناء وتحرك جهادی شامل وفاعل لمقارعة قوي الغزو والاحتلال عهدا لن نفرط فیه وطریقا لن نحید عنها مهما كان حجم التحدیات .
إن الأمة التی یقدم قادتها أنفسهم قرابین من اجل الله ودفاعا عن المستضعفین من عباده لهی امة عصیة علي الأعداء لا یمكن أن تركعها الأحداث أو تنحنی أمام العاصفة وهی امة موعودة بنصر الله وتأییده.
وسنثبت لقوي العدوان إننا قیادة وحكومة ومؤسسات وشعبا أمة عصیه لن نلین ولن نهون ولن ننكسر وسنواصل خطوات الصمود والنصر التی خطها الرئیس الشهید بدمه وسنكون أوفیاء لشهیدنا وقیادتنا وامتنا وشعبنا ولیعلم الظالم الغازی المعتدی ان هذه الجریمة لن تمر دون رد مزلزل وموجع فالعین بالعین والسن بالسن وعلي امراء العدوان أن یفهموا أنهم سید فعون الثمن غالیا ولن یذوقوا طعم الامن منذ الیوم بعون الله وقوته وسیعلم الذین ظلموا أی منقلب ینقلبون.
إننا فی المجلس السیاسی الأعلي ندعو جماهیر الشعب الیمنی العظیم الي الحضور المشرف لتشییع الشهید فی الزمان والمكان التی تحدده اللجنة المنظمة ونعلن الحداد الوطنی لمدة ثلاثة أیام وتنكیس الأعلام مدة أربعین یوما .
‘ إنا لله وإنا إلیه راجعون ‘
الخلود للشهداء .. الشفاء للجرحي .. الخلاص للأسري
صادر عن المجلس السیاسی الأعلي – صنعاء
7/ شعبان /1439هـ الموافق 23/4/ 2018م
المصدر سبأ . نت
