أشرف أبو عريف
صرح الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة.. الرئيس الشرفى للمجلس القومى لحقوق الانسان المصرى بأنه من الصعوبة بمكان تحقيق حقوق الانسان وسط العمليات الارهابية اليومية المميتة، ناهيك عن تورط دول أوربية وإسرائيل تحت تأثير أمريكى ضد مصر.
وقال غالى أنه مع ذلك لا بمكن للدولة انتهاك حقوق الانسان بوازع مواجهتها للارهاب.. ومن المعلوم أن الدولة فى حاجة ماسة للاستقرار لتطبيق بنود حقوق الانسان. كما طالب غالى بضرورة فتح باب الهجرة للشباب مع الاحتفاظ بروح الوطن.
من جانبه، أتفق السيد/ محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان، أن حقوق الانسان هى لغة هذا العصر. وقال فايق أنه من الضرورة بمكان أن لا تتعارض حقوق النسان مع القوانين الأمنية.
أما السفيرة مشيرة خطاب، فقد أشادت بوزارة الخارجية لتنظيمها المؤتمر بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الانسان. وقالت خطاب أن المعاهدات الدولية هى الوثيقة الموحدة لحقوق الانسان عالميا. وأكدت خطاب على أهمية الانتقائية فى تطبيق حقوق الانسان. ولابد من اتخاذ كافة التدابير لاعمال حقوق الانسان دون تمييز. وقد أشارت خطاب إلى أنها شاركت فى اعداد وتطوير لجان حقوق الانسان من خلال المنظمة الأممية.
وأشارت خطاب للمادة ٩٣ فى دستور ٢٠١٤ أنها تلزم مصر باحترام كافة حقوق الانسان الدولية مثل عملية الاختفاء القصرى.. وقال كلا من الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق أن مصر شاركت بفاعلية فى اعداد واصلاح منظمة حقوق الانسان.
