سلايدر

الخارجية المصرية تتهم الصحف الغربية بــ” التزييف”

استمع

مهند أبو عريفأحمد أبو زيد

هاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، الصحف الغربية بالقول : إن محاولات بعض الصحف الغربية استباق نتائج الانتخابات وتفسير انخفاض نسب المشاركة بأنه مؤشر على تراجع تأييد الشعب المصري لقيادته .. تكشف عن يأس أصحابها واستمرار منهج الترصد ولى الحقائق.

فى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية تعقيبا على ما نشرته عدد من الصحف الغربية اليوم بشأن مؤشرات المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المصرية، وخروجها باستنتاجات تربط بين نسب المشاركة فى العملية الانتخابية ومدى دعم الشعب المصري لقيادته ومصداقية عملية التحول الديموقراطى فى مصر، أشار إلى أن مثل تلك المواقف تعبر عن يأس من يتبناها بعد أن خسروا كل محاولة على مدار العام الماضى لتشويه صورة مصر والإيحاء بتراجع عملية التحول الديمقراطي فيها.

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن اندهاشه لمحاولات القفز إلى استنتاجات بشأن نتائج الانتخابات ومدلولاتها، في الوقت الذي شرعت فيه تلك الصحف في طباعة نسختها الأولى قبل انقضاء اليوم الأول من المرحلة الأولى للانتخابات، الأمر الذي يؤكد وجود نية مبيتة لتشويه الصورة. وأضاف بأن محاولات الإيحاء بغياب كافة أشكال المعارضة السياسية في الانتخابات لمجرد عدم مشاركة تنظيم الإخوان الإرهابي، والتشكيك في قدرة البرلمان الجديد على سن التشريعات، على الرغم مما يمنحه الدستور لمجلس النواب من صلاحيات واسعة في هذا الشأن، كلها تبرهن على عدم مصداقية تلك الصحف.  

وأوضح أبو زيد، بأن أي مراقب أو محلل يتمتع بحد أدنى من المصداقية والإلمام بديناميكيات الحياة السياسية في مصر، يدرك بما لا يدع مجالا للشك أن الانتخابات البرلمانية هذا العام تخضع لاعتبارات ومعايير كثيرة ومتشعبة، يرتبط بعضها بوضع الأحزاب والقوى السياسية، وبرامج المرشحين، ومدى معرفة الناخب بها، وحالة الإرهاق الانتخابي التي تمر بها مصر بعد ثماني انتخابات على مدار أربعة أعوام، فضلا عن تراجع حالة الاستقطاب السياسي السلبية التي خيمت على أجواء انتخابات سابقة.

واختتم المتحدث باسم وزارة الخارجية تعقيبه، مشيرا إلى أن أي محاولة لتصوير الانتخابات البرلمانية هذا العام على أنها تمثل شكل من أشكال الاستفتاء على حجم دعم الشعب المصري لقيادته، هي محاولة يائسة ومحكوم عليها بالفشل، لاسيما وأن أصحاب هذا الرأي لا يتمتعوا بأي مصداقية، لكونهم أنكروا في السابق قرائن ودلائل مكتملة الوضوح بشأن تطورات إيجابية على الساحة المصرية مثل مشروع قناة السويس الجديدة، فضلا عن محاولاتها إنكار المدلولات الإيجابية للعديد من الإنجازات التي حققتها مصر مؤخرا على المستويين الإقليمي والدولي، وآخرها التأييد الدولى الكبير لحصول مصر على المقعد غير الدائم في مجلس الأمن والتدفق الإيجابي للاستثمارات الأجنبية، والنجاح الذي يتحقق كل يوم في جهود مكافحة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى