العربي يشارك فى افتتاح المنتدى الإقليمي للتمكين الاقتصادي للمرأة

مهند أبو عريف

كد الدكتور نبيل العربي الامين العام  لجامعة الدول العربية خلال مداخلته في افتتاح المنتدى الإقليمي للتمكين الاقتصادي للمرأة ان الجامعة العربية تعمل وبكل جهد علي دعم العمل العربي المشترك في مجال النهوض بوضع المرأة العربية، وفى هذا الإطار أشار الامين العام الى أنه قد تم ومنذ يومين اعتماد “الخطة الإستراتيجية للنهوض بوضع المرأة في المنطقة العربية لما بعد-2015″، والتي سيتم رفعها إلى مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية القادمة السابعة والعشرين المقرر عقدها خلال شهر مارس2016 بالمملكة المغربية لاعتمادهما وإستراتيجية وخطة العمل الإقليمية حول “حماية المرأة العربية:الأمن والسلام”، وذلك خلال أعمال الدورة العادية الـ(144) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.   

وأشار الامين العام الى أن انعقاد المنتدى الاقليمى للتمكين الاقتصادي للمرأة  يأتى في إطار تنفيذ إعلان القاهرة للمرأة العربية والخطة الإستراتيجية للنهوض بالمرأة العربية لما بعد -2015، والتوصيات الصادرة عن الدورة الـ(35) للجنة المرأة العربية بشأن إنشاء منبر يهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في المنطقة العربية، وأيضاً التعاون المشترك القائم بين إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والمفوضية الأوروبية في تنفيذ البرنامج الاقليمى حول “التمكين الاقتصادي والسياسي للمرأة في المنطقة العربية”، والذي يهدف إلى تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة ودعم مشاركتها الفعالة في الحياة السياسية وصنع القرار. 

وأضاف الامين العام الى أن المنطقة العربية تتسم بوجود فجوة ملحوظة بين الرجال والنساء في مجال المشاركة الاقتصادية، كما أن الظروف الراهنة التي تمر بها بعض دول المنطقة مثل ليبيا وسوريا واليمن وغيرها تقف حائلاً أمام تمكين المرأة على المستوى الاقتصادي.

كما شدد الامين العام على أهمية تضافر الجهود  من أجل حماية النساء في مناطق الصراع والنزاعات  فى ظل الأوضاع السياسية والإنسانية غير المسبوقة في المنطقة العربية.

أشار الامين العام مجددا الى  إن التمكين الاقتصادي للنساء له أثر مباشر على حماية النساء من كافة أشكال العنف وبصفة خاصة في مناطق اللجوء والنزوح وعلى كافة الأطراف المعنية تعزيز مشاريع التمكين الاقتصاد للمرأة الفلسطينية والسورية اللاجئة .