سلايدر

“جامعة أُمِّ القُرى” على موعد بــ”مكَّة في قلب العُلُوم” لمناقشة 100 بحث علمى دولى 8 الجارى

استمع

أشرف أبو عريف

يناقش المؤتمر الدولي الذي تستضيفه جامعة أم القرى بعنوان “مكَّة في قلب العُلُوم” يوم الثلاثاء المقبل 8 فبراير الجاري, أكثر من 100 بحث لعلماء وباحثين من الجامعات السعودية و مختلف دول العالم حول مكة المكرمة تاريخا وجغرافية وعمارة وقدسية. وذلك برعاية وزير التَّعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ.

وأوضح رئيس جامعة أُمِّ القرى ورئيس اللجنة الإشرافيَّة للمؤتمر الذي تنظمه كلية العلوم الاجتماعية بالجامعة، الدكتور معدي بن محمد آل مذهب أنَّ المؤتمر يشكل حراكًا علميًّا مهما يتماشى مع رسالة الجامعة؛ حيث تُعد مكَّة المكرَّمة منارة علميَّة تستقطب الباحثين في شتى المجالات حول كلِّ ما يتعلق بقدسيَّة المكان وتاريخه الإسلامي وجغرافيته وآثاره العمرانية؛ لتثري النتاج العلمي المتخصِّص حول مكَّة المكرَّمة، ولتوثيق جهود حكومة خادم الحرمين الشَّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في تطوير مكَّة، وتحسين الخدمات المقدَّمة لضيوفها من الحجَّاج والمعتمرين والسُّياح وروَّاد الأعمال.
من جانبه أشار عميد كليَّة العلوم الاجتماعيَّة ورئيس اللجنة التنفيذيَّة للمؤتمر الدكتور عبدالفتاح بن جميل بستنجي إلى أنَّ المؤتمر يهدف لأن يكون منصَّة تجمع الباحثين والمتخصِّصين في مختلف المجالات الأكاديميَّة ومن دول العالم، بحيث يشكل نقطة تقاطع للبحوث العلميَّة والدراسات المتخصِّصة في العالم عن مكَّة المكرَّمة، كما يهدف إلى ترسيخ دور مكَّة الدِّيني والحضاري والعلمي والثقافي والاجتماعي؛ بوصفها ساحة التقاء لكثير من العادات والتَّقاليد والثَّقافات أثناء موسمي الحجِّ والعمرة.
ويهدف المؤتمر إلى خدمة الحركة العلميَّة والثَّقافة الإسلاميَّة، وتعزيز حبّ مكَّة المكرَّمة لدى المسلمين، وإظهار قيمتها الخالدة لغيرهم، ودعم الباحثين، وفتح باب الإسهام العلميّ وفق منهج مُحكم لخدمة تاريخ مكَّة المكرَّمة من خلال نشر الأوراق العلميَّة المشاركة بالعديد من اللغات.

واستقبلت اللجنة العلميَّة للمؤتمر 220 مشاركة، قُبِل منها 102 في خمسة محاور رئيسة:

أوّلها: مكَّة في العلوم الشَّرعيَّة؛ ممثلة في القرآن وعلومه، والحديث وعلومه، والشريعة والقضاء والأنظمة.
وثانيها: مكَّة في اللغة والأدب؛ ممثلة في اللغويَّات والأدب والتَّرجمة.
وثالثها: مكَّة في العلوم الاجتماعيَّة؛ ويشمل: التاريخ، والجغرافيا، وعلم الاجتماع، والخدمة الاجتماعية، والإعلام.
ورابعها: الهويَّة المكِّيَّة في العمران والتَّصاميم؛ وتتفرَّع منها: الهندسة المعماريَّة، والتَّخطيط الحضري، والتَّصاميم والفنون.
وخامسها: مكَّة في العلوم الأخرى؛ ويشمل: علوم الحاسب والتَّقنية، والعلوم الصِّحيَّة والتَّطبيقيَّة، والضِّيافة، والسِّياحة، والعلوم الإداريَّة، والاقتصاديَّة، والعلوم النَّفسيَّة والتَّربويَّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى