سلايدر

أبو الغيط يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا وإلى ليبيا

استمع

وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مقر الجامعة العربية بالقاهرة يوم 15 ديسمبر كانون الاول 2010. تصوير: اسماء وجيه - رويترز

أشرف أبو عريف

صرح الوزير مفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أن الأمين العام السيد أحمد أبو الغيط التقى اليوم 2 ديسمبر الجاري “ستيفان ديمستورا” المبعوث الأممي إلى سوريا، وذلك على هامش مؤتمر الحوار المتوسطي الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما.
وقال عفيفي إن الأمين العام للجامعة العربية بحث مع “ديمستورا” مُستجدات الوضع في سوريا في ظل التطورات الأخيرة، حيث أطلعه المبعوث الأممي على خُلاصة الاتصالات التي قام بها مؤخراً مع مختلف الأطراف القريبة من الأزمة السورية.

وأضاف عفيفي أن الأمين العام أكد أن الكُلفة الإنسانية لاستمرار الوضع الحالي في سوريا أكبر من احتمال أي طرف، وأن المُضي قُدماً في نهج الحسم العسكري لن يؤدي سوى لمزيد من إراقة الدماء، ولن يُفرز سوى الفوضى والتفكك على المدى الطويل، مؤكداً أن استعادة سوريا، كدولة موحدة ذات سيادة، لن تتحقق سوى باحترام تطلعات الشعب السوري، وأن ما يجري في حلب، من قتل عشوائي وحصار وتجويع بهدف اخضاع المدينة، سوف تكون له نتائج فادحة على إمكانية التعايش بين مكونات الشعب السوري في المُستقبل، مُشدداً على أن من يدفع الثمن في النهاية هم مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء في حلب وغيرها من المُدن التي تتعرض للحصار والقصف المُستمر.

ويلتقى كوبلر!

من ناحية أخرى، صرح الوزير مفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أن الأمين العام السيد أحمد أبو الغيط التقى اليوم 2 ديسمبر الجاري “مارتن كوبلر” المبعوث الأممي إلى ليبيا، وذلك على هامش مؤتمر الحوار المتوسطي الذي استضافته العاصمة الإيطالية روما.
وقال عفيفي إن الأمين العام للجامعة العربية بحث مع “كوبلر” مُستجدات الأزمة الليبية، والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي من أجل دفع جميع الأطراف للعودة إلى طاولة الحوار. كما استعرض أبو الغيط مع المبعوث الأممي سُبل تنسيق جهود الترويكا المعنية بمُتابعة الأزمة الليبية، والتي تضم جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.

وأضاف عفيفي أن الأمين العام ركز خلال اللقاء على أهمية أن تستجيب جهود تسوية الأزمة الليبية لمخاوف وهواجس مختلف الأطراف، وأن تُلبي في الوقت ذاته مصالحهم وطموحاتهم، مؤكداً ضرورة اشعار مُختلف الليبيين -سواء في شرق ليبيا أو غربها- بالثقة في أن كل الجهود التي تُبذل لا تستهدف سوى مصلحتهم، ولا تُنشد إلا استعادة الدولة الليبية الموحدة القادرة على بسط سيادتها على كامل أراضيها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى