افخم: المصادقة علي قرار حقوق الانسان ضد ايران مرفوضة اساسا

نوران عبدالمنعم

دانت طهران اي استغلال سياسي لقضية حقوق الانسان ضد الدول المستقلة، مؤكدة بانها تعتبر صياغة ومصادقة ومضامين مثل هذه القرارات بانها مرفوضة من الاساس.

وافادت الدائرة العامة للدبلوماسية الاعلامية بوزارة الخارجية الايرانية ان المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم قالت في الرد على قرار حقوق الانسان ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية في اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، ما يبعث على الاسف ان آليات وادوات حقوق الانسان في الامم المتحدة تستغل من جانب بعض الدول الغربية التي تُعتبر هي نفسها من المنتهكين لحقوق الانسان في داخل وخارج حدودها.

واوضحت بان هذا القرار تم إعداده استقاء من مصادر مغرضة وغير موثقة وبصورة منحازة واضافت، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ردت بصورة مستدلة وموثقة على المزاعم الواردة في القرار ولو كان متبنو القرار قد اعتمدوا الحياد والابتعاد عن المعايير المزدوجة فلا شك انهم كانوا سيوقنون بعدم ضرورته.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، انه وفي هذه الظروف التي تعتبر فيه جرائم الكيان الصهيوني والارهاب والتطرف المنظم، هي الازمة الرئيسية في المنطقة، فان المصادقة على هذا القرار تعد اصرارا على سياسة خاطئة وعقيمة.

واعتبرت افخم “يو بي آر” مكانا مناسبا وعالمي الطابع لتقييم حقوق الانسان واضافت، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بمشاركتها البناءة في الاجتماع الاخير لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة “يو بي آر” قدمت ثاني تقرير لها حيث ان طيفا واسعا من الدول بمشاركتها الفاعلة في الحوارات قد طرحت ايضا توصياتها ومن الضروري الاهتمام جديا بهذه التوصيات.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ذات سيادة شعبية دينية، وهي الى جانب تعهداتها الدينية والتزامها بالدستور وقوانينها العادية والمعاهدات الدولية، تهتم جديا ايضا بتنمية ورقي مستوى حقوق الانسان على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية.