اجري سامح شكري وزير الخارجية خلال تواجده في العاصمة التشيكية براغ حوارا مع شبكة التلفزيون التشيكي أمس تناول فيه عدد من القضايا الخاصة بالتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، والحرب التي تخوضها مصر ضد الارهاب وتصحيح المعلومات المغلوطة حول أوضاع حقوق الانسان في مصر وكفالة القانون المصري لإجراءات التقاضي لكافة المتهمين في ظل استقلالية القضاء المصري.
* قناة السويس!
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان الوزير شكري تناول خلال اللقاء التطورات الاقتصادية قي مصر في ضوء نتائج مؤتمر شرم الشيخ ومشروع قناة السويس وإقامة مراكز لوجستية والعلاقات السياحية والاقتصادية بين مصر وجمهورية التشيك.
* الأمن القومى العربى!
كما أجاب الوزير خلال الحوار على عدد من الأسئلة المرتبطة بسياسة مصر الخارجية حول العلاقات بين مصر وكل من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي وغيرها من القُويَ الكبري في إطار الحرص علي تعظيم المصالح الوطنية المصرية والانفتاح علي كافة قُويَ العالم علي أسس المشاركة والندية والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية. كما أجاب عن أسئلة تتعلق بالحرب علي الارهاب وهدف انشاء القوة العربية المشتركة الدفاعي لمواجهة تحديات الامن القومي العربي.
* .. ويلتقي برئيس وزراء جمهورية التشيك!
وفي ختام زيارته الحالية للعاصمة التشيكية براغ وفي نهاية جولته الأوروبية الحالية التي شملت ايضا مدن برشلونة ووارسو وبودابست، التقي وزير الخارجية سامح شكري مع رئيس وزراء جمهورية التشيك باهوسلاف سوبتكا الذي استهل المقابلة بالتأكيد علي الاهمية الكبيرة التي يعولونها علي مصر ودورها الرئيسي في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط التي تواجه خطر الارهاب، مشيرا الي تطلعهم لتطوير العلاقات مع مصر في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية، معربا عن سعادته لما تحققه مصر من استقرار ومحاربة للتنظيمات الارهابية في الفترة الحالية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي ان الوزير شكري استعرض خلال اللقاء ما حققته مصر في الفترة الاخيرة من إنجازات سياسية واقتصادية، منوها بنتائج مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي وما تم تعبئته من استثمارات اجنبية، فضلا عن قرب انتهاء تنفيذ مشروع حفر قناة السويس وانشاء مراكز لوجستية علي طول القناة. واشار الوزير شكري الي الاتفاق علي التعجيل بعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة وتبادل الزيارات علي مستوي رفيع بين مصر وجمهورية التشيك بما يسهم في مزيد من تطوير للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
اضاف المتحدث أنه تم خلال الاجتماع تناول الاوضاع غير المستقرة في منطقة الشرق الاوسط، حيث أوضح رئيس الوزراء التشيكي ان بلاده في إطار عضويتها في الاتحاد الاوروبي تتابع باهتمام شديد تطورات الأحداث في المنطقة خاصة الاوضاع في ليبيا وسوريا واليمن، موضحا ان الديمقراطية لا تعني الاتجاه نحو الفوضي وأنها يجب ان تتوائم مع احتياجات كل مجتمع في ظل خصوصياته.
وقال عبد العاطي ان الوزير شكري عرض بشكل مفصل- وبناء علي طلب رئيس الوزراء التشيكي – للوضع في ليبيا سياسيا وأمنيا وضرورة التحرك بالتزامن بين الحل السياسي ومواجهة التنظيمات الارهابية. كما تناول شكري مسار الازمة السورية واهمية الحل السياسي والعمل علي توحيد رؤي فصائل المعارضة السورية والتوصل الي توافق سياسي فيما بينها.