أصبح الأمر معتاداً. ليونيل ميسي، يبتسم، وكرة FIFA الذهبية بين يديه. فاز بلقبه الخامس هذا الإثنين 11 يناير/كانون الثاني 2016 وهذا ما أثار، برغم استغراب الكثيرين، عاطفة خاصة لدى النجم الأرجنتيني. حيث علّق عن ذلك قائلاً “إنها عواطف كثيرة كما سبق وقلت على المنصة. فالفوز بهذه الجائزة هو أمر خاص دائماً. لم أحقق هذه الجائزة منذ سنتين، واكتفيت بمشاهدتها في يدي لاعب آخر، والآن جاء دوري مرّة أخرى. ليس من السهل تحقيق هذه الجائزة خمس مرّات. من الجيد دائماً البقاء هناك في القمة.”هذا، بحسب موقع fifa.com.
في سنّ الـ28، بعد تغلّبه على كريستيانو رونالدو وزميله في الفريق نيمار في التصويت، كان لدى ابن روزاريو الوقت للنظر إلى الوراء والإعتراف بأن الكثير من الأشياء قد تغيرت. منذ عام 2009، عندما حصل على الجائزة لأول مرّة. ومنذ يناير/كانون الثاني عام 2015، عندما كانت الشائعات تشير إلى رحيله عن نادي برشلونة للعب في إنجلترا. وقد علّق عن كلّ ذلك قائلاً “هكذا هي كرة القدم، تنقلب الأمور بسرعة البرق،” مضيفاً “في 12 شهراً تغير كلّ شيء. لهذا السبب يجب التحلي بالهدوء دائماً. ما هو واضح هو أنه من الأفضل أن نكون كما نحن عليه الآن، أكثر هدوءاً وحماساً. فنحن نسعى الآن لتكرار كل الأمور الإيجابية التي فعلناها هذا العام.”
وختم ميسي حديثه بالإعتراف بأحقية وينديل ليرا في الفوز بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في السنة -“لقد حققها عن جدارة”-، كما توجّه بالشكر إلى “كل من يحبني، ويتابعني في برشلونة والأرجنتين وجميع أنحاء العالم. أتقاسم هذه الجائزة مع كلّ أولئك الذين يريدون لي الخير.”
