سلايدر

الصور الأولى للمشتبه به المزعوم في حادث الدهس ببرلين

استمع

أفادت مصادر أمنية ألمانية أن الشرطة تبحث عن تونسي بعدما عثرت على وثيقة هوية أسفل مقعد سائق الشاحنة التي استخدمت في دهس حشد بسوق لعيد الميلاد مساء الاثنين وقتلت 12 شخصا. وأضافت المصادر أن الوثيقة لرجل يدعى أنيس ومحل ميلاده مدينة تطاوين بجنوب تونس عام 1992. ويعتقد أيضا أن الرجل يستخدم أسماء وهمية.

في المقابل، قال متحدث باسم وزارة الخارجية التونسية إن الوزارة تحاول التحقق.

وعلمت العربية.نت من مصادر أمنية تونسية أن المشتبه به المزعوم يدعى أنيس العامري من الوسلانية في محافظة القيروان، لكنه ولد في تطاوين.

وكانت وسائل إعلام ألمانية أن الشرطة الألمانية تطارد تونسياً مشتبهاً بعلاقته بهجوم برلين.  وأضافت أن الشاب العشريني كان على اتصال بشخص إرهابي اسمه أبو ولاء، يعتبر رجل داعش الأول في ألمانيا.

كما كشفت أن المشتبه به تقدم بطلب لجوء ولديه تصريح للإقامة في البلاد.

وبحسب معلومات صحيفة “بيلد” و”الغيمايني تسايتونغ دي ماينس” فإن الرجل يبلغ من العمر 21 أو 23 عاماً ومعروف بثلاث هويات. وبطاقة الهوية التي عثر عليها في الشاحنة هي وثيقة سلمت لمهاجر رفض طلب لجوئه، لكن لم يتسن طرده. وبحسب موقع “شبيغل” فإن هذا الشخص يتحدر من تطاوين (جنوب تونس)، وكانت له اتصالات بداعش.

كما أشارت “شبيغل” إلى أن السلطات الأمنية صنفته مطلع السنة الحالية في خانة “التهديدات المحتملة” للاشتباه بصلاته بمراجع متطرفة.

في حين أفادت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية أن التونسي المشتبه به يدعى أنيس عمري، ناشرة صورة له. ونقلت عن الشرطة قولها إنه خطير جداً وقد يكون مسلحاً، مرجحة انتماءه إلى منظمة متطرفة كبيرة

من جهتها، قالت الشرطة، الأربعاء، إنها تتبع عدة خيوط مهمة، دون الكشف عن تلك الخيوط. في حين أعلنت أنها اعتقلت مشتبها به بهجوم برلين لكنها تشك أنه المنفذ.

وكانت السلطات الألمانية حذرت، الثلاثاء، بعد إطلاق سراح طالب لجوء باكستاني قبض عليه قرب موقع الهجوم من أن المهاجم مازال طليقا، وقد يكون مسلحا. وقالت كذلك إنه لم تضح ما إذا كان يعمل بشكل منفرد أم مع آخرين.

وفي وقت متأخر الثلاثاء أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.

إلقاء القبض على مشتبه به قريباً

من جهته، قال اندريه شولتز، رئيس رابطة المحققين الجنائيين الألمان للتلفزيون الألماني في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إن الشرطة تأمل في القبض على مشتبه به آخر قريباً.

وقال شولتز في برنامج حواري على قناة “زد.دي.اف” العامة “أنا على ثقة نسبية في أننا ربما نتمكن غدا أو في المستقبل القريب من تقديم مشتبه به جديد”.

والأربعاء، نقلت صحيفة “باساور نيو برس” عن كلاوس بويلون، رئيس مجموعة وزراء داخلية الولايات الألمانية الاتحادية الـ 16 قوله، إن هناك حاجة لإجراءات أمنية أكثر صرامة.

وقال بويلون للصحيفة “نريد زيادة تواجد الشرطة وتعزيز حماية أسواق عيد الميلاد. سنقوم بدوريات أكثر. الضباط سيحملون بنادق آلية، ونريد تصعيب الدخول للأسواق عن طريق صف المركبات حولها”.

يذكر أن الشاحنة السوداء التي تزن 25 طنا اقتحمت مساء الاثنين أكواخ البيع الخشبية التي تبيع النبيذ والنقانق، وأصابت عشرات الأشخاص بجروح. وكان ستة من القتلى من الألمان، وعثر على السائق الأصلي للشاحنة، وهو بولندي مقتولاً بالرصاص في كابينة القيادة.

وقد اعتقلت الشرطة لاجئاً باكستانياً، إلا أنها عادت وأطلقت سراحه في ما بعد.

  • المصدر:العربيه نت

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى