سلايدرسياسة

وسط صمت عربى – مسلم مريب.. 973 شهيدا وأكثر من 5130 جريحا إثر عدوان الاحتلال المتواصل على الضفة وغزة..توقف عمل مستشفيات قطاع غزة.. توقف محطة كهرباء غزة عن العمل غدا

استمع

أشرف أبو عريف

رام الله 11-10-2023 – وفا – ارتفع عدد الشهداء من أبناء شعبنا نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر والشامل على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 973 شهيدا، بينما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 5130 جريحا.

وقالت وزارة الصحة، إن 950 شهيدا ارتقَوا في قطاع غزة، وأصيب 5000 آخرون في الغارات المستمرة على أنحاء القطاع كافة، لليوم الخامس على التوالي.

وفي الصفة الغربية، ارتفع عدد الشهداء إلى 23 شهيدا، بعد ارتقاء الشهيدين عبد الرحمن فرج، وعلي “عبيسان” العباسي، برصاص الاحتلال في حي عين اللوزة في بلدة سلوان بمدينة القدس، وأصيب نحو 130 آخرين.

وفى نفس السياق ،حذرت وزيرة الصحة مي الكيلة، من توقف عمل مستشفيات قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الخامس على التوالي.

وأوضحت الوزيرة الكيلة، في بيان صحفي الىيوم الأربعاء، أن مستشفيات قطاع غزة تعمل فوق طاقتها، من أجل استيعاب الجرحى وعلاجهم جراء عدوان الاحتلال.

وأشارت إلى أن هناك مخاوف كبيرة من نفاد مخزون الوقود في المستشفيات، نتيجة لخروج مستشفيات عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي المتصاعد، ما ينذر بكارثة صحية كبيرة.

من ناحية أخرى ، أعلن رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ظافر ملحم، أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة ستخرج عن العمل يوم غد الخميس بشكل كامل، وسيغرق قطاع غزة في ظلام دامس، وستتوقف جميع الخدمات الإنسانية.

وقال ملحم في اتصال هاتفي مع “وفا”، اليوم الأربعاء، إن عدد المغذيات القادمة من إسرائيل 10، وتعطي 120 ميغاواطا، وإن إسرائيل فصلتها منذ السبت الماضي، وهو اليوم الأول من العدوان، ما يعني أن هناك 80 ميغاواطا فقط في قطاع غزة، منها 65 ميغاواطا من محطة التوليد.

وأوضح أنه بعد قرار منع سلطات الاحتلال إدخال الوقود، ستتوقف أغلبية مصادر الطاقة البديلة والمقدرة بـ15 إلى 20 ميغاواطا، بسبب منع دخول الوقود أيضا.

وأضاف: أن المتوفر في محطة التوليد 400 ألف لتر من الوقود، وهي كافية لتشغيل المحطة ليوم واحد فقط، مشيرا إلى أن إسرائيل هددت بقصف محطة توليد الكهرباء في حال إدخال أي كميات من الوقود، حتى لو كان الوقود المصري، ومن المتوقع أن تتوقف عن الخدمة غدا بشكل كامل.

ولفت إلى أنه في حال توقفت محطة توليد كهرباء غزة عن العمل، فإن جميع الخدمات الإنسانية في قطاع غزة ستتوقف بالكامل، منها: المستشفيات وجميع المرافق الصحية التي لن تتمكن من تقديم الخدمات إلى الجمهور، ومحطات المياه، والمياه الصالحة للشرب ستختلط مع مياه الصرف الصحي، وجميع الخدمات الأخرى.

وعن الطاقة البديلة، فقد أشار إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة دفع المواطنين إلى اقتناء ألواح الطاقة الشمسية ووضعها على أسطح البنايات السكنية، ولكنها هي الأخرى تتعرض للقصف، بالإضافة إلى المولدات الكهربائية المنزلية التي ستتوقف عن العمل أيضا خلال ساعات محدودة بسبب منع إدخال الوقود.

ولفت إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى 500 ميغاواط من القدرة الكهربائية، وأنه يعاني من انقطاع التيار الكهربائي لساعات منذ سنوات، بعد تعرض محطة التوليد في غزة للقصف 3 مرات في أعوام 2006، و2008، و2014.

وأوضح أن سلطة الطاقة راسلت جميع الدول والدول المانحة والأونروا للضغط على إسرائيل لتُبقي الكهرباء خارج الصراع، مؤكدا أن قرار منعها مخالف للأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى