سلايدر

الحوثى يتوعد السعودية والإمارات بعد قصف مطار أبها رداََ على إغلاق مطار صنعاء

استمع

وكالات – قالت جماعة “أنصار الله”، إن “استمرار الحصار الذي يفرضه التحالف العربي وإغلاق مطار صنعاء يجعل مطاراتها في مرمى النيران”.

وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام: “للعام الخامس وإغلاق مطار صنعاء ورفض الحل السياسي والخيار السلمي يحتم على شبعنا اليمني الدفاع عن نفسه”، وذلك حسب قناة “المسيرة“.

وأشار إلى أنه “وجب إفهام دول العدوان بأن مطاراتها في مرمى النيران، وأن إغلاقها أو إصابتها بشلل تام هو أقرب الطرق لفك الحصار عن مطار صنعاء”.

وأعلنت المملكة العربية السعودية، في وقت سابق، اليوم الأربعاء، إصابة 26 مدنيا إثر سقوط مقذوف حوثي، على صالة القدوم بمطار أبها الدولي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، العقيد تركي المالكي، أن “مقذوف معادي حوثي سقط بصالة القدوم بمطار أبها الدولي”، مشيرا إلى أنه يجري العمل لتحديد نوعيته.

وبحسب المالكي، فإن سقوط الصاروخ “أدى إلى إصابة 26 شخصا مدنيا من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم (3) نساء (يمنية، هندية، سعودية) و(2) طفلين سعوديين، وتم نقل 8 حالات منها إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابات متوسطة، وعلاج 18 حالة منها بالموقع إصاباتهم طفيفة، ووجود بعض الأضرار المادية بصالة المطار”.

وتابع: أن “قيادة القوات المشتركة للتحالف، وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميلشيا الحوثية الإرهابية، ستتخذ إجراءات صارمة عاجلة وآنية لردع هذه الميلشيا الإرهابية”، مؤكدا أن القصف “قد يرقى إلى جريمة حرب”.

وأعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، في وقت سابق اليوم، قصف مطار في قطاع عسير جنوب غربي السعودية.

وقالت قناة “المسيرة” الناطقة باسم “أنصار الله” إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة أطلقت صاروخا من نوع كروز على مطار أبها في عسير. ونقلت القناة اليمنية عن مصدر في القوة الصاروخية، إن الصاروخ أصاب هدفه بدقة، مضيفا أن القصف أدى إلى توقف الملاحة الجوية في المطار.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس/ آذار 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.

وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد. كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى