سلايدرسياسة

ظريف: الدبلوماسية الإيرانية حققت مكاسب عديدة خلال الأشهر الماضية

استمع
فارس – أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الاثنين، ان الدبلوماسية الايرانية حققت عدة مكاسب خلال الاشهر القليلة الماضية، بما فيها؛ حكم محكمة لاهاي الدولية لصالح ايران، وقرارات الاتحاد الاوروبي، وفضيحة اميركا في مجلس الامن الدولي.

وردا على سؤال أحد النواب خلال الجلسة العلنية صباح اليوم في البرلمان الايراني، بشأن توقيع طهران على وثائق بعد الاتفاق النووي، قال محمد جواد ظريف: ان أي وثيقة تم التوقيع عليها، تم عرضها للعموم، وفي موقع وزارة الخارجية والمواقع الخارجية ووسائل الاعلام. ولم يتم التوقيع على أي وثيقة تضاف الى الاتفاق النووي، وقد تم انجاز بعض الاتفاقات لتنفيذ بعض الموارد التقنية للاتفاق النووي في مجال الطاقة النووية، وقد تم عرض هذه الوثائق للعموم، كما ان خبراءنا النوويين أكدوا انها تخدم المصالح الوطنية للبلاد.
وردا على سؤال آخر لهذا النائب، أوضح ظريف ان الاتفاق النووي هو نتيجة اتفاق متعدد الاطراف، وفي هكذا اتفاق لا يمكن لأي طرف ان يحقق جميع مطالبه.
ولفت الى ان الاميركان عندما دخلوا في الاتفاق (النووي) كانوا بصدد وقف البرنامج النووي الايراني وإغلاق منشأة فوردو وإغلاق مفاعل أراك النووي للماء الثقيل، وكانوا يريدون تقييد ايران في العمل فقط على الجيل الاول من اجهزة الطرد المركزي في إطار الابحاث والتنمية، وكانوا يرومون إضافة موضوع قدراتنا الصاروخية الى الموضوع النووي، إضافة الى عشرات المطالب الاخرى، الا انهم لم يحققوا مطالبهم.
وأضاف: اليوم وبلطف الله نرى ان الاتفاق النووي كان في إطار المصالح الوطنية، بحيث خرجت منه أميركا بفضيحة. واليوم اذا تابعتم جميع اخبار العالم، لشاهدتم أن أميركا انسحبت من مزاعمها، حيث كان مقررا ان تعمل على تصفير صادرات النفط الايراني، وقد أثاروا الكثير من الضجيج في هذا المجال، وحددوا 6 أشهر مهلة لذلك.
وتابع: كان الاميركان بصدد تهييج العالم ضد ايران، وإيجاد إجماع عالمي ضد طهران، وقد شهدنا إثارة الكثير من الاكاذيب، لكن الاتفاق النووي كان من القوة بقدر مازال جميع العالم يؤكد على الاتفاق النووي، ومازال الاتفاق يضمن مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأكمل: ان أميركا لم تتمكن من الحصول على كل مطالبها. فهي وبعد سنة ونصف السنة من المحاولات المكثفة لم تتمكن من إضعاف الاتفاق النووي.
وبيّن ان البرنامج النووي الايراني اليوم في ظروف يمكن للجمهورية الاسلامية الايرانية لو قررت، ان تعود بسهولة الى برنامجها النووي، وأن تمضي به قدما أفضل من السابق.. وقد قلنا عندئذ ان الاتفاق النووي كان أقصى ما يمكننا الحصول عليه.
وأردف: لقد حققنا نجاحات عديدة خلال الاشهر القليلة الماضية، إذ أن حكم محكمة لاهاي الدولية لصالح ايران، وقرارات الاتحاد الاوروبي، وفضيحة اميركا في مجلس الامن الدولي وسائر القضايا أثبتت ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبلطف الله وعنايته برزت بنجاح تام على الساحة الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى