إقتصاد

شكري يجري حواراً مع جريدتين كينيتين بارزتين

استمع

 DSC_3668

مهند أبو عريف

قبل توجهه إلى العاصمة الكينية نيروبي لرئاسة وفد مصر في أعمال الجولة السادسة من اللجنة المشتركة المصرية الكينية والتي تعقد خلال الفترة من 12-14 يناير 2015 بنيروبي. أجرى سامح شكري وزير الخارجية اليوم حوارين مع جريدتين تعتبران من أكبر الصحف أنتشارا في كينيا هما: جريدة “أيست أفريكين” الأوسع انتشارا في منطقة شرق أفريقيا وتصدر أسبوعياً وتغطي عدد من الدول الافريقية ومن ضمنها كينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا، وجريدة “صنداي ناشين” الأوسع انتشاراً بكينيا. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن الحوارين تناولا علاقات مصر الأفريقية وبصفة خاصة ما شهدته من زخم منذ ثورة 30 يونيو، حيث أكد الوزير شكري أن مصر لم تغب مطلقا عن أفريقيا في أي فترة زمنية، وإن كانت قد طرأت بعض التغيرات في سلم السياسة الخارجية المصرية من فترة زمنية إلى أخرى، وتناول الوزير شكري الجهود المبذولة لتكثيف العلاقات وتعزيز التعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة استناداً إلي الرصيد التاريخي الصلب والثري وانطلاقا منه نحو أفاق رحبة تستند إلى التعاون وتحقيق المصالح المشتركة والمكاسب للجميع، وبحيث لا يقتصر هذا التعاون علي الحكومات فقط وإنما يتضمن دور أكبر للقطاع الخاص وكافة شرائح المجتمع لتعزيز أواصر التعاون علي مستوي الشعوب، ويشكل كافة قطاعات التعاون التجاري وبصفة خاصة زيادة حجم التبادل التجاري والتعاون في قطاعات الزراعة والري والكهرباء والصحة.

وأضاف المتحدث أن الوزير شكري أكد خلال الحوارين على إهتمام مصر الكامل بقضايا قارتها الافريقية وأنها تعد من أولويات السياسة الخارجية المصرية، موضحاً أن مصر لم تترك القارة الافريقية مطلقاً منذ فترات حركات التحرر الوطني، فضلاً عن المشاركة المصرية في كافة المحافل الإفريقية خلال الشهور الأخيرة، وحرص القيادة السياسية في مصر علي إيلاء الاهتمام لعودة الدور الريادي المصري في ربوع القارة الإفريقية، وتبني مصر للقضايا الافريقية في المحافل الدولية  خاصة القضايا المتعلقة بمكافحة الإيبولا، إضافة لقضايا التنمية وحفظ السلام، حيث تحتل مصر المرتبة الحادية عشر من مساهماتها في قوات حفظ السلام والتي تتواجد غالبيتها في الدول الافريقية.

 أضاف المتحدث أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية الكينية وما توفره انعقاد اللجنة المشتركة من فرص لتعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات، والعمل على تعظيم الاستفادة من عضوية البلدين في تجمع الكوميسا، فضلاً عن الفرصة التي تتيحها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لتعزيز هذا التعاون في مختلف المجالات سواء في مجال التنمية أو المعونة الفنية وما سبقه من تعاون من خلال الصندوق الفني للتعاون مع افريقيا. كما تم خلال الحوار استعراض الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية لمكافحة الارهاب، والجهود المبذولة في هذا الصدد من خلال العمل على توفير الأمن ومحاربة الأفكار المتطرفة مشدداً علي أهمية تضافر الجهود الافريقية والدولية لمحاربة هذه التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مناطق مختلفة من إفريقيا والتي تتبني ذات الفكر المتطرف وتنسق فيما بينها علي الأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى