رأى

أمريكَةُ الإرهابِ ساءتْ منطقاً      

استمع

بقلم الكاتب والاعلامي: حميد حلمي البغدادي

قصيدة في الردّ على الشيطان الاكبر الاميركي ومواقفه الخرقاء ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ومؤسساتها الشرعية..

إخرسْ تِرمْبُ فما تقولُ هُراءُ
واعلمْ بأنّ (الحارسِينَ) نقاءُ
قبِّحتَ مُحتقِداً يمورُ تحاملاً
من قبلِ أنْ تُستَعلَمَ  الأنباءُ
يا بغلَ إسرائيلَ طِشْتَ مواقفاً
مُذ جئتَ واضطربَتْ بكَ الأرجاءُ
حُرّاسُ إيرانَ التقدُّمِ والنهى
فخرٌ لكلِّ مُروءةٍ ووعاءُ
ما أنت ترميهِمْ بدائكَ مُجرماً
يأوي إليهِ الحِقْدُ والأعداءُ
إخرسْ ترمبُ فما كلامُكَ بالذي
يُعتدُّ فيهُ فكلُّهُ إزراءُ
فالشعبُ في إيرانَ خلفَ جنودهِ
حرَساً وجيشاٌ والقلوبُ صفاءُ
أمريكَةُ الإرهابِ ساءتْ منطقاً
دوماً وما اقترفتْ لنا إنباءُ
سلْ هيروشيما ناكازاكي ما رأتْ
مِنْ ويلِ قنبلةٍ فذاكَ  نداءُ
سلْ شعبَ فيتنامٍ فثَمَّ محارقٌ
جاءت بها أمريكةُ الرَّعناءُ
ومظالمُ الأفغانِ شاهدُ عصرنا
والشعبُ في أرضِ العراقِ شقاءُ
ولَجُرمُ أمريكا وغزوِ جنودِها
بلدانَنا بتغطرسٍ لَبلاءُ
إخرسْ ترمبَ ومَنْ يصوغُ دسائساً
فالأرضُ مِن إرهابِكم حدباءُ
بُؤْ بالهوانِ فما زمانُكَ بالذي
يَرضى بهِ وبظلمهِ الشُرَفاءُ
إيرانُ إيوانُ النباهَةِ والحَجا
والثورةُ الكبرى بها أضواءُ
لنْ تُستَفَزَّ بما كذبتُم قَولةً
وبِها التفاني والنبوغُ سَخاءُ
وسيفهَمُ المستكبرونَ جوابَها:
أنْ ليس تجدي خِسةٌ ودهاءُ
ما فازَ مِن قبلُ الغَشُومُ مُسيطراً
قطعاً ولا دامتُ لهُ الغَلباءُ
وزمانُنا هذا بشيرُ تحرُّرٍ
من كلِّ طاغيةٍ لهُ إيذاءُ
ليس الزمانُ زمانَ وَغْدٍ أخرَقٍ
أبداً ومَنْ أحلافُهُ اللُّعناءُ
لو شِئتَ أطنبتُ القصيدَ بهمزةٍ
تخزيكَ يا مَنْ حزبُهُ اللُقَطاءُ
لكنَّهُ يا مَنْ نُبِذتَ تغطرُساً
يكفيكَ وَصفاً أنَّكَ الأوباءُ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى